dobahi@
قضي الأمر ورفعت الأقلام وجفت الصحف، و«لا تفاوض مع قطر في المطالب ويجب تنفيذها كاملة»، هذا تؤكده الدول الأربع المقاطعة لقطر، وتعبّر عنه بكل قوة.
واختار نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشعر بكلمات ومعانٍ غزيرة في قصيدة جديدة بعنوان «الدرب واضح» ليؤكد الموقف الإماراتي المشرف الثابت في الأزمات والواضح في السياسة الذي لا يعرف الغموض بقوله:
وإن ما بغيتوا دربنا بامتناني ..
فكل واحد له طريجه وشانه
ورغم أنه ليس ثمة فرصة للهروب أو التحايل تجنب الدوحة القبول والاستجابة لهذه المطالب، إلا أنها مازالت تتأرجح بين المناورات الدبلوماسية والتضليل الإعلامي في محاولة منها لخلط الأوراق والتدليس على المجتمع الدولي.
ويرى عدد من المحللين السياسيين أن تخبط قطر وتناقضها يعود إلى عدم قدرة القيادة القطرية على اتخاذ القرار.
وشيئا فشيئا تتضح الصورة وتتكشف الحقيقة ويتضح الأمر أن قطر تدار من قبل التنظيمات الإرهابية والمتطرفة كالإخوان وخلايا عزمي التي تعتبر الحاكم الفعلي لقطر، كما أظهرتهم هذه الأزمة كمتحدثين رسميين لها.
والآن لم يبقَ من حبيبات الرمل في الجزء الزجاجي العلوي من الساعة الرملية إلا القليل، والمهلة شارفت على الانتهاء ورسالة «فرقاك عيد» وصلت إلى «جماعة الإخوان» و«خلايا عزمي» وحاضنتهم!
قضي الأمر ورفعت الأقلام وجفت الصحف، و«لا تفاوض مع قطر في المطالب ويجب تنفيذها كاملة»، هذا تؤكده الدول الأربع المقاطعة لقطر، وتعبّر عنه بكل قوة.
واختار نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشعر بكلمات ومعانٍ غزيرة في قصيدة جديدة بعنوان «الدرب واضح» ليؤكد الموقف الإماراتي المشرف الثابت في الأزمات والواضح في السياسة الذي لا يعرف الغموض بقوله:
وإن ما بغيتوا دربنا بامتناني ..
فكل واحد له طريجه وشانه
ورغم أنه ليس ثمة فرصة للهروب أو التحايل تجنب الدوحة القبول والاستجابة لهذه المطالب، إلا أنها مازالت تتأرجح بين المناورات الدبلوماسية والتضليل الإعلامي في محاولة منها لخلط الأوراق والتدليس على المجتمع الدولي.
ويرى عدد من المحللين السياسيين أن تخبط قطر وتناقضها يعود إلى عدم قدرة القيادة القطرية على اتخاذ القرار.
وشيئا فشيئا تتضح الصورة وتتكشف الحقيقة ويتضح الأمر أن قطر تدار من قبل التنظيمات الإرهابية والمتطرفة كالإخوان وخلايا عزمي التي تعتبر الحاكم الفعلي لقطر، كما أظهرتهم هذه الأزمة كمتحدثين رسميين لها.
والآن لم يبقَ من حبيبات الرمل في الجزء الزجاجي العلوي من الساعة الرملية إلا القليل، والمهلة شارفت على الانتهاء ورسالة «فرقاك عيد» وصلت إلى «جماعة الإخوان» و«خلايا عزمي» وحاضنتهم!